الجمعة، 19 فبراير 2010

طرد تلميذة ثلاثة أيام لأنها ارتدت قميصا يؤيد القضية الفلسطينية

طردت تلميذة في السادسة عشرة من عمرها من مدرسة في وسط شرق فرنسا ثلاثة أيام بتهمة "الترويج للقضية" بعدما ارتدت قميصا في الصف كتب عليها "فلسطين حرة" على ما علمت وكالة الأنباء الفرنسية من اللجنة المؤيدة للقضية الفلسطينية.

وكان جدال وقع بين الشابة التي ترتدي قميصا مؤيدا للقضية الفلسطينية مع أستاذ التاريخ في 29 يناير في مدرسة "فيلفرانش سور سون"، بعدما طلب منها إخفاء هذا اللباس.

وقالت الرسالة التي وجهتها المدرسة إلى والدة التلميذة وحصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منها أن "الأعمال المرتكبة لا سيما (الترويج ومغادرة الصف من دون إذن إضافة إلى عدم الطاعة) تشكل أخطاء فظيعة تبرر عقوبة تأديبية".

وتنفذ العقوبة في الثاني من مارس في أعقاب عودة الطلاب إلى المدرس بعد انتهاء العطلة الشتوية.

وقررت اللجنة المؤيدة لفلسطين التي تنتمي إليها والدة التلميذة وابنتها دعم الشابة والمطالبة بإلغاء العقوبة فورا.

وقالت لجنة فيلفرانش سور سون لدعم الشعب الفلسطيني "نحيي شجاعة زينب لمواجهتها بوسائلها الخاصة عقائد أستاذها" متهمة أستاذ التاريخ بأنه موال لإسرائيل.

وقالت اللجنة أنها تلقت نحو 1300 رسالة دعم.

وحاولت وكالة الأنباء الفرنسية الاتصال بالسلطات التربوية في المنطقة صباح الجمعة إلا أنه تعذر ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق