الأربعاء، 24 فبراير 2010

انتصار طلابي ضد التطبيع في جامعة حلوان

في انتصار ساحق لإرادة الطلاب؛ أصدرت كلية الآداب بجامعة حلوان قرارًا بمنع د. ماجدة أحمد جمعة من التدريس بقسم التاريخ بالكلية، وفتح باب التحقيق معها بعد الحملة التي شنها الطلاب ووسائل الإعلام لدعم موقف وقضية "طالبة فلسطين" ضد التطبيع الأكاديمي.

كما لم تُكلف إدارة الكلية د. ماجدة بأية جداول دراسية للفصل الدراسي الحالي لأيٍّ من الدفعات الأربعة لقسم التاريخ بالكلية.

وتعود أحداث الوقعة الغريبة إلى العام الدراسي (2008- 2009م)، حينما تقدَّم طلاب الفرقة الثانية قسم التاريخ بالكلية بشكوى لإدارة الكلية تفيد بوجود أخطاء ومغالطات تاريخية فادحة بكتاب "الجغرافيا الاقتصادية بين النظرية والتطبيق" للدكتور فتحي محمد مصيلحي، والذي تقوم بتدريسه للطلاب د. ماجدة كمقرر لمادة الجغرافيا الاقتصادية، وعلى رأس تلك المغالطات إلغاء اسم دولة "فلسطين" من كافة خرائط الكتاب واستبدال "إسرائيل" بها، والأدهى هو الطلب المتكرر من د. ماجدة بعدم ذكر اسم "فلسطين" ولا الأراضي المحتلة أو أي إشارةٍ تفيد بوجود تلك الدولة في ورقة إجابة اختبارات الفصل الدراسي، واستبدال دولة الكيان الصهيوني بها كإحدى الدول العربية!!.

وتقدَّم الطلاب للشكوى جاء بعد ورود سؤال كامل باختبار العام الدراسي (2008- 2009م) تتضمن إجابته اعترافًا كاملاً بالكيان الصهيوني، مصحوبةً بإلغاء تام لأية إشارة لوجود الدولة الفلسطينية لا على الخرائط أو الأرض أو الوجود العربي، وأحالت إدارة الكلية بدورها الشكوى لإدارة الجامعة التي حفظت التحقيق فيها، وكأنَّ شيئًا لم يكن، لتفاجأ الطالبة أسماء إبراهيم باتهام د. ماجدة مقرر المادة لها بالبلاغ الكاذب وتحويل الجنحة للمحكمة!.

وكانت محكمة جنح مايو والتبين قد حجزت القضية للحكم في جلستها غدًا الخميس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق