الاثنين، 22 فبراير 2010

لا للتطبيع في جامعة حلوان

كانت معركة طلاب مصر تتزامن مع العدوان السافر علي قطاع غزة واقامه العديد من المذابح واستخدام اسلحه محرمة دوليا تستخدم لاول مرة في التاريخ .. وقامت بقتل الرجال والنساء .. الشيوخ والشباب والصغار، في هذا التوقيت تحديدا فوجئ طلاب الفرقه الثانيه قسم التاريخ بكليه الاداب جامعه حلوان في مصر بالاستاذه الدكتوره/ ماجدة محمد احمد جمعة –استاذ بقسم الجغرافيا بذات الكليه- والتي تقوم بتدريس ماده الجغرافيا الاقتصاديه تقوم بذكر للكيان الصهيوني باعتباره "دولة اسرائيل" جزء ودوله بالوطن العربي في اكثر من موضوع داخل الكتاب الخاص بتلك الماده عندما تحدثت عن توزيع الطاقه والمحاصيل الزراعيه والغذاء في الوطن العربي، وهو الامر الذي يعد انكارا صريحا للهوية العربيه لارض فلسطين وطمسا لصراع يجسد ستين عاما واكثر من النضال.

فقامت الطالبه/ اسماء ابراهيم احد المدافعين عن الحركة الطلابية المصرية ومعها طلاب قسم التاريخ بالتحدث مع الدكتوره في هذا الامر يوم الخميس 22/1/2009 واوضحوا لها بان كافه الاساتذه الافاضل ومعلميهم الكبار يتفضلون بتعليمهم بان هذه هي فلسطين ولا يجب الاعتراف بما يدعي "دولة اسرائيل" وانها الاستاذه الوحيده التي تكتب علي الخريطة "اسرائيل"، فما كان منها الا الانصراف بعد ان صاحت بهم "اسمها اسرائيل يعني اسرائيل، يا ماما دي دوله معترف بيها من العالم كله، اللي في دماغكم دي اوهام، هي اسمها اسرائيل، وهتكتبيها في الامتحان اسرائيل يعني اسرائيل، واللي هيكتب غير كده هيسقط".

فقام الطلاب بتقديم شكوي الي اداره الكليه تفيد بما حدث وطالبوهم بالتحقيق في الوقائع وتصحيح المفاهيم الخاطئه التي تزرعها الاستاذه مربيه الاجيال في عقول وقلوب الطلاب، واستمر التحقيق لمده تقارب السته اشهر انتهي بحفظة من قبل رئيس الجامعه في 26/7/2009.

الا ان الاستاذه مربيه الاجيال لم تكتفي بذلك بل قامت برفع دعوي قضائيه علي الطالبه اسماء ابراهيم –جنحه مباشره عن سب وقذف- وطالبت بما تدعي انه حقها المادي والمعنوي الذي لا يقدر بمال والمطالبه بتعويض مؤقت 10001 جنيه.

ومن هنا كان لابد من الرد الواضح من قبل الحركة الطلابية المصرية لان هذه القضية لم تعد قضية طالبة تمثل طلاب جامعة حلوان انما اصبحت قضية الدفاع عن الثوابت ومن ثم فلابد من اخذ خطوات جدية ولابد ان تتكاتف كل القوي الطلابية ضد الدكتورة وامثالها الذين لا يعتبرون سوي ادوات تتحرك تخدم اجندات اكبر منهم بكثير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق